A Review Of أسباب الخجل عند الشباب
A Review Of أسباب الخجل عند الشباب
Blog Article
اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تشرح لـ"سيدتي" أن "الخجل شائع عند الشباب وله أسباب عديدة، وللعمل على التخلص منه يجب التعرف إلى أسبابه وحلوله".
ليس التغلب على الخجل بالأمر البسيط، فلا تتوقع أن تكون خجولًا في يوم وتصبح منطلقًا واجتماعيًا في اليوم التالي، فالأمر لا يسير على هذا النحو، اصبر وتذكر أن "الأرض لم تخلق في يومٍ واحد".
يؤدي التقليل من شأن الشاب والسخرية منه ومن قدره أمام الآخرين إلى الإصابة بالخجل والوقوع في هذه الدوامة.
يعاني العديد من الأفراد من مشكلة الخجل، والتي تعتبر هي من المشاكل التي تعيق قدرتهم في هذه الحياة، وتؤثر بشكل واضح على نفسيتهم، وفي بعض الأحيان تمنعهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف كيفية التخلص من الخجل، وهي:
يعرف الخجل النفسي بأنه خجلاً دائماً، وهو حالة نفسية يتعرض فيها الفرد لمشاعر القلق والتوتر عند التفاعل مع الآخرين.
إلى حد بعيد، قد يكون هناك أثراً من الطفولة وما قد يسمعه الطفل من كلام ذويه ومعارفهم عن خجله، وعجزه، وقلة حيلته، وقلة درايته، فترسخ هذه الأقوال العابرة في مخيلته، وتتوالد في ذهنه، وتتحول مع الأيام إلى خيالات وذكريات فينظر الطفل إلي نفسه من خلالها ناقصاً مهزولاً في نفسه وفكره، فيصبح الامارات الانطواء رغبة، والعزلة مطلباً في حياته.
الوعي الذاتي وتغيير نظرته الذاتية والخضوع لتدريبات يومية لتعزيز الثقة بالنفس.
في مقال سابق، تحدثنا عن أعراض الخجل، وقد قلنا فيه وجود ارتباك وتعرق واحمرار الوجه، وفي هذه الفقرة سنتوسع في هذه النقطة.
يتوق الأشخاص الخجولون في نمط الخجل المتضارب إلى التفاعلات الاجتماعيّة، لكنهم يخافون منها في نفس الوقت.
مما لا شك فيه أن التركيز على العبارات التي تكون مناسبة، والتفنن بها يعطي الانطباع للآخرين بالثقة في نفسك.
التفكير بشكل إيجابي وممارسة تقنيات التأمل، إضافةً إلى الكتابة والتفريغ اليومي للتخفيف من القلق وزيادة الوعي الذاتي واستعمال العبارات التشجيعية لنفسه، وإعادة تأطير للأفكار السلبية.
سنتحدث في مقالنا هذا عن الخجل الزائد لدى الأفراد سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، أطفالاً أم شباباً، وما هو التعريف الصحيح للخجل، كما أنَّنا سنذكر أهم أسباب الخجل الزائد، وسنُبين في مقالنا هذا الفرق بين اضغط هنا الخجل والحياء، وما هي طرائق التخلص والعلاج من الخجل الزائد لدى الأفراد، والأمور التي يجب التركيز عليها من أجل وقاية الأطفال من الخجل الزائد الذي سينعكس مستقبلاً على أدائهم سواء على مستوى الدراسة أم الحياة الاجتماعية.
التحرر من هذا الخوف هو الحل الوحيد للتمتع بالشعور بالحرية كي ينمو الشخص بشكل سليم.
شعورنا أنَّ هناك من يمر بنفس ظروفنا ولسنا الوحيدين سيُخفِّف من شعورنا بالوحدة ويجعلنا أكثر إصراراً على التغلب عليها؛ لذلك شارك طفلك باللحظات التي كنت تشعر فيها بالخجل، فذلك سيجعل طفلك يحذو حذوك، ولا بأس هنا من استخدام القصص والرسومات لإيصال الفكرة له.